الجمعة، 30 يناير 2009

مدرسة القاسمي


مدرسة القاسمي في مدينة باقة الغربية، مدرسة أهلية فوق ابتدائية، تعمل على بناء الإنسان وزرع القيم الإيجابية وتطوير التحصيل العلمي
نبذة عن المدرسة:أنشأت مدرسة القاسمي الأهلية في باقة الغربية عام 1426 هـ / 2006 م. بتوجيه من فضيلة الشيخ عبد الرؤوف القاسمي – شيخ طريقة القاسمي الخلوتية الجامعة ورئيس مؤسسات القاسمي. في السنة الدراسية الأولى، تم افتتاح ثلاثة شعب للصفوف التاسعة، وفي السنة الحالية أضيفت ثلاث شعب أخرى للصفوف العاشرة، هذا وسيتم الارتقاء بالمدرسة سنويا حتى الصفوف الثانية عشرة. تعمل المدرسة تحت رعاية اكاديمية القاسمي حيث تقدم لها الدعم الاكاديمي والتربوي.

تشكل المدرسة لبنة أخرى من لبنات الصروح التربوية العريقة التي عملت الطريقة على إقامتها وعلى رأسها أكاديمية القاسمي، روضات رياض الصالحين، المجمع الثقافي ومؤسسات تربوية أخرى، تصب كلها في خدمة مجتمعنا العربي. لأجل هذا فإن المدرسة متميزة بإدارتها ومعلميها، حيث يتم اختيار المعلمين المتميزين من حملة الماجستير والدكتوراه، الذين يحرصون على توفير أجواء دراسية تقدم للطالب كل ما يحتاجه من عناية كي يكون متميزا في دراساته، ومفاهيمه وأخلاقه، ومن أجل أن يكون باحثا متميزا يفهم واقع مجتمعه ليأخذ بيده إلى مستقبل يجعله في مصاف المجتمعات الراقية.
بحسب ما جاء في دستور المدرسة فإن مدرسة القاسمي تهدف إلى المساهمة في إنشاء جيل متميز في مجالات ثلاثة : التعليم، الخلق والشخصية. في الجانب الأول، تسعى المدرسة إلى توفير كل الطاقات الممكنة من أجل تزويد الطالب بكل المعارف، العلوم والمهارات العلمية التي من شأنها أن تمكن الطالب من التميز في المجال التعليمي، بحيث يستطيع أن يلتحق بالمؤسسات التعليمية العليا بتميز وجدارة . تجتهد المدرسة ثانيا أن تغرس في الطالب قيما أخلاقية عالية، تستند إلى تعاليم الإسلام السمحة، ووسطيته التي نص عليها الشرع الحنيف والتي تؤازرها الأخلاق العربية السامية والقيم الديموقراطية التي تحترم التعددية وتتقبل الاختلاف. فينشأ الطالب الحضاري الذي يفخر بانتمائه لدينه وقومه. كما يحترم رأي الآخرين ويتعامل معهم بانسجام وتفاهم.
إلى جانب ذلك كله تطمح المدرسة إلى تزويد الطالب بالمهارات الحياتية التي تمكنه من العيش الكريم والناجح. فتبني إنسانا يفهم تطلعات مجتمعه وتوقعاته منه. فتكون لديه القدرة على وضع الأهداف ومعرفة كيفية تحقيقها، العمل بمجموعات، التفكير الجماعي، الاهتمام بالآخرين واحترامهم، تحمل المسؤولية، إطلاق المبادرات، القدرة على القيادة والتوجيه، والقدرة على التعامل مع النجاح والفشل وتقلبات الحياة.
وكان لنا هذا اللقاء مع مدير المدرسة د. فارس قبلاوي:

ما هي المشاريع التي تقوم بها المدرسة:بالنسبة للمشاريع المدرسية، فهناك سلسلة قيمة من البرامج والمشاريع التي يتم تقديمها على مدار السنة مثل مشروع أزهار الطب في مستشفى رمبام، مشروع الموهوبين في الرياضيات واللغة الإنجليزية، مشروع المراسلة مع طلاب من خارج البلاد، مشروع الالتزام الذاتي اللامنهجي، مشروع رواد المستقبل، مشروع الإثراء وغيرها الكثير. إضافة لكل ذلك فإننا نسعى جاهدين لحوسبة المدرسة بشكل كامل، وقد بدى ذلك بصورة تدريجية حتى تم العمل في السنة الحالية على تفعيل مشروع حاسوب نقال لكل طالب، إضافة لخدمات الحوسبة العديدة مثل موقع المدرسة المميز وموقع مايسكول حيث المواد التعليمية التي يحصل عليها الطالب من خلاله، إضافة لموقع ملف الطالب والذي يرى من خلاله الأهل والطالب تقدم الطالب من حيث التحصيل والسلوك.
طلاب مشروع براعم الطب أثناء فعالياتهم في مستشفى رمبام
ما هي التخصصات الموجودة في المدرسة؟التخصصات الموجودة حاليا في المدرسة، فهناك تخصص البيوتكنولوجيا، الفيزياء، الكيمياء، البيولوجيا، علوم البيئة والاتصال. يرافق كل تخصص مختبرات علمية محوسبة ومزودة بكافة التجهيزات اللازمة. إضافة لهذه الفروع فقد تم تقديم طلب لوزارة المعارف لفتح تخصصات علمية أخرى للسنة القادمة مثل: هندسة إلكترونيكا وحاسوب وهندسة برامج. يتم تقسيم الطلاب للتخصصات ابتداءً من الصف العاشر وذلك حسب تحصيلاتهم وميولهم. يشرف على هذه الفروع معلمون أكفاء من حملة الشهادات العليا.
كيف ترى تعامل المعلمين مع الطلاب؟الطالب في مدرستنا هو محور العملية التعليمية، من أجله أنشأت المدرسة. كما ذكرت سابقا نحن نسعى لتطوير الطالب من ناحية التحصيل، الاخلاق وبناء الشخصية. هذه الأمور لا تاتي إلا عن طريق أسلوب مميز في التعامل ما بين الطالب والمعلم. يعتبر المعلم نفسه أبا وأخا للطالب يريد مصلحته والاعتناء به من دافع المصلحة بعيدا عن السلطوية والقوة. يجد المعلم والطالب متعة جمة في التعامل وليس صدفة ما نسمعه من الطلاب وذويهم حول المدرسة وتقدمها العلمي والمنهجي وحسن تعامل المعلمين معهم.
طلاب فرع الاتصال أثناء زيارتهم لإذاعة الشمس

ما هو أكثر شيء مميز في المدرسة حسب رأيك؟المدرسة متميزة في عدة مجالات، أهمها أخلاق طلابها وانضباطهم وهو العامل الأساس الذي يخلق جوا تعليميا متميزا. يسود المدرسة الهدوء والأمان، إضافة لذلك لنا الفخر بطاقم المدرسة التعليمي والإداري الذي يساهم كثيرا في رفع اسم المدرسة وتأصيل المبادئ التربوية ورفع مستوى التعليم في المدرسة، إذ أن أعضاء الكادر التعليمي إما من حملة شهاداة الدكتوراه أو الماجستير أو ممن هم في طريقهم للحصول عليها. غير أن أكثر ما تتميز به مدرستنا هو العمل على بناء شخصية الطالب وتزويدهم بالمهارات الحياتية المختلفة. المعادلة في المدرسة بسيطة جدا غير انها فعالة جدا: أخلاق متميزة وجو دراسي ممتاز يعادل نجاحا متميزا. كما تتميز المدرسة بعلاقتها المتينة مع الأهل سواء من خلال أيام الآباء ومن خلال علاقتها البناءة مع لجنة الآباء وعلى رأسها المربي إياد زحالقة رئيس اللجنة. نحن نطمح أن تستمر المدرسة بالهمة والنشاط الدائمتين. اسم المدرسة يسير أمامها وسمعتها الطيبة بعد توفيق الله وصلت أماكن بعيدة.
ما يميز هذه المدرسة أيضا أن الجسم الراعي والمؤسس لها هو جمعية أتباع حسني القواسمي، التي وضعت نصب أعينها رفع مستوى التعليم في الوسط العربي والمساهمة الفاعلة في هذا الجهد من خلال توظيف كافة القدرات الممكنة للمدرسة وطلابها وطاقمها وعلى رأس ذلك مرافق أكاديمية القاسمي المختلفة بما في ذلك مكتبة الكلية الضخمة ومختبراتها المتقدمة.
كيف ترى خريجي المدرسة؟نحن نطمح أن يكون خريجو المدرسة قادة صالحين لمجتمعهم يسهرون على راحته ويعملون من اجل رفعته. نحن نريد أن يصل خريجو المدرسة إلى أعلى المراتب في مجتمعهم، وأن يكون منهم علماء في شتى المجالات وأن يظهر من بينهم أناس لهم وزنهم في مجتمعهم. من أجل ذلك قمنا بتخطيط عدد من المشاريع التربوية والتعليمية والتي تصب في خدمة هذه الأهداف وفي بناء إنسان متميز. هل من كلمة أخيرة؟نحن نضع أيدينا بأيدي كل الأجسام الفاعلة في باقة الغربية والمنطقة من أجل إنجاح المدرسة ودعم مسيرة التعليم فيها سواء على مستوى الجمعية الراعية، لجنة الآباء، البلدية، الوزارة والجهات التربوية الناشطة. ندعو كافة الطلاب المتميزين للالتحاق بالمدرسة ودخول النجاح من أوسع أبوابه. كما ويمكنكم معرفة المزيد عن المدرسة وأخبارها من خلال موقع المدرسة www.qasemi.net فيما يلي بعض من أقوال الطلاب وذويهم الذين أثنوا على دور المدرسة وتقدمها:

الطالبة روان محمد مجادلة:من دواعي سروري أن أكون في أسرة هذه المدرسة ذات القيم العالية حيث المستوى التعليمي والثقافي العالي ، وافتخر بنفسي كوني طالبة بين طلابها المجتهدين ذوي الشأن العالي , أرجو للجميع التقدم والنجاح.
الطالبة سهراب محمد مصاروة:المدرسة تشكل نموذجا للتعليم بمستواها العالي وأكثر ما يلفت انتباهي وإعجابي هو التربية والمحافظة على سلوك الطالب وعدم انحرافه والحفاظ عليه.
الطالبة هنيدة طلال كبها:الحقيقة أن هذه المدرسة متميزة. التعليم لا يعلى عليه والمعلمين من أحسن المعلمين, لا ادري ماذا سأقول لأنني مهما قلت لا أستطيع وصفها. نطمح بالطبع إلى تحسينها أكثر. لكنها أفضل مدرسة رايتها في حياتي.
الطالبتين ألاء و هيا عفيف سورة:على الصعيد العلمي والمهني والتربوي فإن المدرسة أثبتت أنها على مستوى عال جدا, بحزمها وحفاظها على طلابها وطالباتها ككل. كذلك التجاوب والتعامل من جانب الإدارة والمعلمين معنا كطلاب ومع أهالينا في كل توجه أو أرشاد نحتاجه، نتمنى السير دائما إلى الأمام .
الطالب كرم عبد الفتاح ناصر:في البداية خفت من التأقلم في أجواء المدرسة لأنها محوسبة واغلبيه الوظائف والمهام ترسل عبر الموقع المعد لذلك، لكن الآن بعد أن تأقلمت فإني أقول إن المدرسة رائعة جداً وأحبها كثيراً وخاصة أسلوب المعلمين في التعليم والتعامل.
الطالبة سماح نضال عنبوسي:ها هو الفصل الأول قد انتهى بينما أمالي ما زالت تكبر وتترعرع في المكان الذي زرعت به أمالي فكان موضعا للثقة. تلك هي مدرسة القاسمي التي لطالما وفرت لنا الأجواء التعليمية المريحة وزودتنا بكل ما هو لازم..كان التحاقي بالمدرسة عاملا أساسيا للتقدم والنجاح والذي كان خطة أساسية في حياتي وبناءا. وحقا, حصلت على ما كنت أبغيه ألا وهو الجو التعليمي المريح للطالب وتهيئة الطالب للتعليم الأكاديمي بما فيه امتحانات البجروت، فقد كانت الإدارة والمعلمين عند حسن ظني بل وفاجئوني للايجاب طبعا بأشياء أخرى عديدة منها دستور المدرسة الدقيق والمنظم والذي يفصل به حقوق المعلم وكذلك حقوق الطالب, والخطة السنوية المحكومة بنظام مرتب والتي تتيح للطالب الترويح عن نفسه بعد فترة الامتحانات المكسوة بالضغوطات والصعوبات.
الطالبة سلام مصطفى قعدان:أقدم الشكر للهيئتين الإدارية والتدريسية في المدرسة اللتين تعطيان للطالب حق التعبير عن رأية كما وأشكر المستشارة التربوية على ما ساهمت به من بناء للفعاليات التربوية والثقافية لها ولباقي المعلمين. أقول لكم بصراحة تامة، أن كل من يلتحق بهذه المدرسة فهو الفائز والمستفيد الأول.


الأستاذ رزقي أبو هلال "مدير مدرسه عرعره الاعدادية":
المدرسة بشكل عام ممتازة من كل النواحي. تراعي الفروق الفردية بين الطلاب وتساهم في تقدمهم العلمي والأخلاقي. وضعت المدرسة لنفسها أهدافا واضحة , منها تعليم الطلاب موضوع "البسيخومتري" مبكرا وتعطي أيضا دروس بعد الدوام لتحسين تحصيل للمدرسة عند الطلاب في المواضيع التي يحتاجون فيها للمساعدة وخاصة المواضيع الأساسية. هناك صلة مباشرة مع الأهل لاطلاعهم على تحصيلات وسلوكيات أبنائهم. وهناك الكثير من التشاور مع الأهل. ما يميز المدرسة كذلك المناخ والجو التعليمي والتحضير الذي يشجع المعلم والطالب في التعليم والتعلم وهذا ما يتمناه كل طالب وطالبة للحصول على علامات عالية ويخلق روح التنافس بين الطلاب، ولا انسى مدير المدرسة والمعلمين الأكفاء على عطائهم ودعمهم لأبنائنا , فلهم من إلف تحية وكل تبجيل واحترام.
السيد طلال كبها:مدرسة نموذجية بمستوى التعليم والتخصصات التي تقدمها هناك محافظة على السلوك ودستور يميزها عن المدارس الأخرى، المعلمون أكفاء ويحملون شهادات عالية, مدرسة مميزة أيضا ببنايتها وصفوفها المنظمة والنظيفة , آمل أن تزداد الخدمات التي تقدمها المدرسة .
السيد محمد بيادسة "مرشد الرحلات":ما يلفت نظري في هذه المدرسة النظام والانضباط لدى الطلاب وقت الرحلات وما يميزهم أيضا اللباس الموحد الراقي الذي يعدل بين جميع الطلاب، تركيز واستماع الطلاب للشرح إثناء الرحلات والجولات الميدانية أمر مميز. هناك عمل دقيق بدستور المدرسة وتهذيب الأخلاق الذي وصل إلى أعلى مراتب الخلق الحسن. يعود فضل ذلك للطاقم أجمع من إدارة ومعلمين وعاملين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق